أصبح سعود عبد الحميد سريعًا أحد ألمع المواهب في كرة القدم السعودية. ولد عبد الحميد في جدة عام 1999، ورحلة عبد الحميد من لاعب محلي شاب إلى شخصية رئيسية في ناديه ومنتخب بلاده هي شهادة على مهارته الاستثنائية وتفانيه.
بدأ عبد الحميد رحلته الكروية في أكاديميات الشباب بنادي الاتحاد، أحد أعرق الأندية السعودية. وفي سن الثامنة عشرة، ظهر لأول مرة مع فريق الاتحاد الأول، وأظهر إمكاناته في وقت مبكر.
يلعب عبد الحميد في المقام الأول كظهير أيمن، وهو معروف بتعدد استخداماته وسرعته وقدراته الدفاعية القوية. تجعله مهاراته في قراءة اللعبة وسماته البدنية مدافعًا هائلاً يساهم أيضًا في المسرحيات الهجومية من خلال التمريرات العرضية الدقيقة والجري المتداخل.
أدى أداءه مع النادي إلى استدعائه للمنتخب السعودي الوطني في عام 2019. ومنذ ذلك الحين، أصبح عبد الحميد عضوًا منتظمًا في الفريق، حيث لعب دورًا حيويًا في تعزيز الدفاع ودعم الهجوم.
يشتهر عبد الحميد بسرعته وخفة حركته وذكائه التكتيكي. مهاراته الفعالة في التدخل والاعتراض، جنبًا إلى جنب مع قدرته على الانضمام إلى الهجمات وإرسال عرضيات دقيقة، تجعله لاعبًا متعدد الاستخدامات وقيمًا.
الاتحاد:
المنتخب السعودي:
مع استمرار عبد الحميد في صقل مهاراته، يبدو مستقبله مشرقًا. قد توفر التكهنات حول التحركات المحتملة إلى دوريات أكبر في أوروبا أو آسيا التعرض والخبرة اللازمتين لرفع مسيرته المهنية إلى مستوى أعلى.
يسلط صعود سعود عبد الحميد في كرة القدم السعودية الضوء على موهبته وتصميمه. من أيامه الأولى في جدة إلى أن أصبح لاعبًا رئيسيًا في نادي الاتحاد والمنتخب الوطني، ألهمت رحلته العديد من لاعبي كرة القدم الشباب. ومع استمراره في النمو، يعد عبد الحميد بأن يكون شخصية مهمة في تطور كرة القدم السعودية على الساحة الدولية.